الاثنين، 31 ديسمبر 2012

الجوري و ضباب ديسمبر

نهاية شهر ديسمبر .. ليست كأي نهاية ..
فهي ختام لـ سنة و بداية لـ اخرى تحمل في ثناياها ما هو اكثر من عدد ايامها ..
تحمل الأمل .. التفاؤل بما هو أجمل ..
يوم جديد و سنة جديدة لا نتمنى فيها !!
بل نتوكل .. نعمل و نجد .. نستثمر ايامها بما ينفع ديننا و دُنيانا .. 

استشعرت هذه الكلمات صباحاً في يوم كان البرد قارس و السماء ملبدة بالغيم و الرؤية تكاد تنعدم من الضباب المتدفق نحوي و حولي..
تاركاً اثراً على اوراق الورد الجوري .. 


الـ 7 صباحاً بتوقيت طرابلس الغرب .. بتاريخ 31/ديسمبر/ 2012 .. 

الثلاثاء، 20 نوفمبر 2012

اللؤلؤ المنثورٌ ( المطر )



رعد و برق يسبقانه ..تجود السماء بالخير المنهمر  .. 

يقف الاطفال  في الطريق حاسري رؤوسهم لتبتل ..  وبها يرتوي ضمأ حقول البشر  ..


يهزجون بأعلى اصواتهم مع رذاذ الماء و بحماس الاهزوجة يتناغم المنظر  ..


وريقات و اغصان بهبوب الرياح تستبشر ,و بـ قطرات الغيث تزدهر ..

تسمع هديل الحمام تحلق عاليا ,متوافق صوتها مع غناء الاطفال وهم يمرحون تحث الغيم 

يبحثان عن مكان مستقر, يشاهدون منه جمال حبات العُباب برونق تسقط بشكل مستمر ..

الفرح مشترك بينهما كلاهما يستشعر زخاتها و يفزعه هزيم الرعد ورؤية خطوط البرق المُنكسر..
اقف خلف نافذتي اشاركهم الاستمتاع و الانسجام ..
فـ الصوت يفترس شعوري مثلهم ,والحنين يسبقني الى جَوْد السماء ..

اشتاق لحريتي لطفولتي للـطيران للجري بثياباً مُبللة و قشعريرة من برودة القَطر

ملامح الحياة تزدهر .. تربوا الارض و ينجلي الشرر ,,
بعد ان دقت حباتها رمال و صحر .. 

حان الوقت للخَضر و التَمر ..
ادام الله لنا الغيث و سقانا من الكوثر في جنات ونهر ..

تحياتي 
المودة 

السبت، 10 نوفمبر 2012

رعيتي !


في كل صباح استيقظ واطل من نافذتي ,لاطمئن على حال الرعية ..

ستستغربون و تتسألون ! ومن رعيتك ؟

املك رعية احرص على وجودهم وعلى توفير حياة كريمة هنية لهم ,من ماء و هواء و مكان رطب و مُشمس .

أساعدها لتعطي لنا الاكسجين الذي يخرج من وريقاتها و يساهم في انتعاش حياتنا .. 


تهمس لي اغصانها الصغيرة ,اسقني لأكبر وانمو ولا اقع فـأخدلك 
رفقاً بنا و بالرعية .. 

تحياتي 
المودة 

الخميس، 1 نوفمبر 2012

حُسن الخلق

كم من عمارة جميلة بعد ان تم تضبيطها وقعت !!
الاهتمام بالديكور ليس مهم قدر إهتمامنا بالأساس و ركائزه و تعزيزه بالاسمنت و الحديد.

 كذلك في حياتنا نفتقر لشيئان نحتاج ان نهتم بترسيخهما في اجيالنا القادمة ..

" الدين و الخلق " اساس البناء السليم  واهم قواعده المتينة ,ديننا الاسلامي الحنيف نستوقد منه شُعلة  حُسن الخُلق  متمثل في اخلاق سيد البشرية من خلال الاحاديث الواردة عنه صلوات الله عليه " رجل الايجاز "

حسن الخلق .. هو البرّ 
حسن الخلق .. طاعة و عبادة 

احبكم الى الله احسنكم اخلاق .. 
اثقلكم ميزان احسنكم اخلاق ..
اكملكم ايمان احسنكم اخلاق ..

كما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
"اقربكم مني منزلة يوم القيامة احسنكم اخلاق"  
و قال ايضاً (إنما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق ) لان المسلم يحمل ثقافة الدين و ثقافة الاخلاق مع التطبيق , واحدهما متمم للاخر , يسير بهما بين الناس ليحيطهم بخلقه و عنايته و كرمه و لطفه و يكون ذلك احد سُبل الدعوة الى الله و الدفاع عن الرسول ...

لحسن الخُلق مُقومات تأتي عكس المُبعدات , جمعتها في هذه النقاط:-

  • التواضع :- المتكبر لا يدخل الجنة و بقلبه مقدار تكبر .. " لا يبر ربه ولا يبر إلا نفسه "
  • سلامة الصدر :- ركيزة من ركائز حسن الخلق .
  • القناعة , هي وسلامة الصدر تعتمدان على حسن الظن بالله ~
  • الحلم :- " ليس الشديد بالصرعة انما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب "
  • الغيرة ( حب الخير للغير ) .. غيرة محمودة ( كغيرة سيدنا عمر بن الخطاب عندما تصدق بنصف ماله و قال لن يسبقني عليه احد ) 
  • عدم المجادلة " احترام وجهة نظر الاخر "

    و ما اشد حاجتنا  للاخلاق و حسنها في هذه الايام ..

    كتبتها ذات يوم بعد متابعتي  لبرنامج السراط المستقيم الذي يُعرض على قناة بداية الفضائية كانت هذه مقتطفات و استنتاجات من محاظرة  لـ الدكتور خالد الجبير  
تحياتي 

الأربعاء، 29 أغسطس 2012

تـأملـت ولاحظت فـشكرتُ الله




تأملت الحياة من حولي كل شئ يتنفس نراه و نلمسه يحوي غلافاً..!!

بدأت بأول مكون لجسم الانسان و هي الخلية وجدتها محاطة بغشاء خلوي و في النبات يحافظ على مكوناتها جدار ..!

 الجنين في رحم امه ظلمات ثلاث تقيه شر الصدمات ,واهم جزء بجسمه مغلف بجمجمة !
و حتى اجزائه  التنفسية و القلب موجودة داخل القفص الصدري ..

يوجد قاسم مشترك في كل ما يدور بنا في هذا الكون  ..

انتقلت الى  تأمل الارض التي نعيش عليها ..

لاحظت انها تحمل ذات المواصفات فهي متعددة الطبقات ,وكلها يحيط بها غلاف جوي.

وشدتني اللؤلؤة في قاع البحر و كيف محفوظة في محار يحميها من الأذى !

وكيف حفظت !

إذا لهذا هي ثمينة !!

لدى لم استغرب من محافظتي على الاشياء المادية التي املك, كالأموال و الجواهر الثمينة التي اخفيها بصندوق مغلق عليها ,كل ذلك ضمن خطة واضحة في  مبادئها ووسائلها ونتائجها ..وهي الفطرة الكونية ..


توصلت الى ان كل ما اردنا حمايته والحفاظ عليه غلفناه و ابعدناه عن الانظار ليبقى سليما ومحفوظا من التلف ..

فتسألت حينها !! ألهذا السبب فرض الله علينا الحجاب ؟؟
لاننا جزء مهماً في الكون ولان الله  اراد لنا الستر والعفة كرم الله النساء المسلمات بالحجاب ليحفظهن و يحميهن و يصونهن من الاذى ..

فرددت في نفسي افتخري بمحبة ربك لك يا امة الله .

تحياتي 

الأحد، 5 أغسطس 2012

خير نساء العالمين

"
يصعب العثور على من يقول: ” لقد كنت خائفا إلى درجة أني أسرعت إلى زوجتي ”


محمد فعل ذلك يوم أن جاءه جبريل، لابدّ أنها كانت امرأة مميزة.

لـــ Rep. Gary Miller  سياسي أمريكي 

يتحدث جاري ميلر عن سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم , عند نزول الوحي عليه وظهر له جبريل - عليه السلام -

و عندما قرأ عليه آيات سورة العلق رجع النبي -صلى الله عليه و سلم - بهذه الايات يرجف فؤاده من هول ذلك المشهد وجلاله ..

فدخل على السيدة خديجة وهو يقول : زملوني زملوني فزملوه - صلى الله عليه وسلم - حتى ذهب عنه الروع. 

الذي غاب عن جاري ميلر إن -البارئ - سبحانه و تعالى اصطفى من بين نساء النبي السيدة خديجة, يقول لرسول صلى الله عليه 

وسلم"خير نساء العالمين مريم ابنة عمران وخديجة بنت خويلد".

يا للعظمة !

و لا ننسى ان السيدة خديجة اشتهرت في قريش قبل الإسلام بالطاهرة, وكانت تعني عندهم أشد الناس عفة . 


فمن الطبيعي أن تتزوج ممن لقب بالصادق الأمين, فالتقى اصهر مع الصدق و الأمانة, فكيف يكون الحال ند التقاء الطهر مع الصدق

والأمانة ؟ :) 


اللهم اجعلنا ممن اتخذت خديجه قدوتهـــــا ♥ 

اللهم ارزقنا ثباتا ويقينا ومقاما كثبات ويقين ومقام أبا بكر ، وازرقنا صحبة الرسول عليه الصلاة والسلام 

في الجنة ..


امين امين امين 


و اخر دعوانا أن الحمد لله ربي العالمين
"

تحياتي

المودة 


السبت، 21 يوليو 2012

استشعار الراحة بـالتراويح

المودة

السبت، 9 يونيو 2012

ذاكرتـِي ..




يوجد أمــاكن بالـّذاكــْرة مـْجـرد الوصـّول إليهـّـا يـُعتــبر كـارثـة ~ 
يشير العَـقـل البـَاطـن إحتـرس تـم شئ مـا يـعـكـر صَـفـو مـزاجــك ~ 
الرجاء الإبـتِـعاد و التَـجول فـي مـكـان بـعيـد عـْن هـَنا ~

تحياتي 

الثلاثاء، 5 يونيو 2012

رحـلـت ..!!~






قــررت الرحـيل و تـركـت خـلـفكـ كـل ماهـو جـميل 
أخـبرنـي إلـى أيـن رحـلت و لـمـ تـترك الـي سبيـل
عـدّ فوجـدانـي يـسـأل عنـك فـي كـل حـين
أقولها لك بكل صدق و طهارة نفساً لا تـعرفُ الـتدجـيل
إشتقت اليك فعلمني الا أشتاق بغيابك يذبل زهر العمر و تتساقط الاوراق
يـدفعنـي حـنـيني للـبحث عـنك فـي كـل زقـاق 
استطيع البحث عنك فقط في تلك الممرات التي يتدفق منها دمـي و تـنـبض بالإشـتـياق 
او ابحث عنك بين الرســائل بين الصور و الكتابات
نـعم اعـلـنها بـكـل عـقـل امـتلـك و بـكـل وتـاق اشـتقـت الـيك فـعلمنـي الا آشتاق




تحياتي 

الأربعاء، 30 مايو 2012

ِ .. إخـتــلاطٌ الألـمِ والأمــل

أذكر احد أيام الحَرب ، حِينما كٌنت جالسهـ على كرسي في شرفة غٌـرفـتي ، كان الوقت منتصف الليل السماء مضأة بضوء القمر و النجوم .. أم الافق فهو مظلم ( ظلامآ دامس ) ، بسبب إنقطاع التيار الكهربائي عن المنطقة بأكملها، الظلام يعٌم المكان، جالسهـ و استمع لنغمآ أحِبهٌ جدآ ..كان بصوت المنشد عادل المشيطي يقول “سوف نبقى هنا كي يزول الالم ” أستمع بأنسجام كامل ..
 و إذا بصوت إبن أخي يقاطع ذلك الإنسجامي بسؤال ( ماذا تعني هذه الكلمات ؟ هل تعني أننا باقون في بيتنا و لن نخرج منه ؟ ) إبتسمت وقلت لهٌ نعمـ هذا هو المعنى .. لن نخرج من موطننا لنبحث عن الامان في أوطان أخرَ، ولن نتركـَ بلادنا بهذهــ السهٌولة ..شعرت بأنـني أرحته بإجابتي  إبتسمنا معآ رغم كل الالم الذي في صدورنا و تابعنا النظر للنجوم بالاعلى و كلنا أمل... 






تحياتي .. المودة 

الأحد، 27 مايو 2012

غرباء نحن !!




بعد إن جمعتنا أجمل أيام العمر ..
بعد ان نسجنا خيوط الامل و حلمنا بالمستقل معا..

أصبحنا غرباء !!


بعد إن لعبنا أيام الطفولة والبراء
أتذكر إننا كنا سويه يوما ما ؟؟
نلعب نمرح و نمزح اما الان فقد أصبحنا غرباء 

الطفلة التي بداخلي تعرفك أكثر اما أنا فلا !!
قد يسألني أحدهم هل تعرفينه ؟
سأجيب بالنفي ببساطة لاننا أصبحنا غرباء ..

تحياتي 

المودة

written in :- 27-May-2012 - 3:45 am


Tripoli -Libya 

الثلاثاء، 8 مايو 2012

الله أكبر (بقلم نور)



في الميادين و الجبهات
قلنا الله اكبر عَليِنـا راية الاستقلال
*******
و تحدينا جيش معمر
الطاغي السفاح منه البلاد تتحرر
*******
في الميادين و الساحات
قلنا الله اكبر الطاغي مات
*******
لا تقولوا علينا جرذان
رانا شعب جبار تحدينا الجيش الجرار
*******
نحن احفاد المختار
و الي يتحدانا راهو منهار
*******
زي القذافي و أعوانه الطغات
تحيا ليبيا و أحفاد عمر المختار

كتابة إبنة أختي
 نور الهدى حسين شلوف
عمرها لم يتجاوز العشر سنوات .. 

♥ الله يحفظها و يرعاها


تحياتي 

 المودة 


الجمعة، 20 أبريل 2012

إشتقت إلـيك


اشتقت إليك فعلمني ألا اشتاق 
ابحث عنك لأجدك مختبئ بين كتاباتك و الحروف التي دونتها بلا أوراق 
سيدي غيبك مخيف ..
افتقدك بشده ابحث عنك بين زوايا الصور أجد بصمتك بقلب كل صوره لكَ  .. 
و يزداد الاشتياق 
أتسأل أين تكون الآن ؟اختفاء مفاجئ و حنين جارف يجتاحني اليك، يخيفني ويزيد من قلقي 

حروف ساكنة هي أخر ما كتبت أقف أمامها بالساعات لتطف لهيب الشوق لدي

اسمع صداها بجوفي يرتاد  عد فلم أعد أطيق السكوت أكثر

 بغيابك اشعر بغربة شديدة تؤلموني ..مئات الأفكار تراود عقلي أقرأ ما يجول بخاطري أترجمه لكلمات أرتبها في جمل أتأمل ملامحها حروف ساكنة يتيمة تقف متراصة و تنتظر من يقرأها و يفهمها كم كنت أنت

 .. يكتمل يتم الكلمات حين لا تجد من يهتم  بحروفها تحتاج لمن يقرأها 


 فقط تريدك سيدي..!

تسألني من تكوني لتشعري بكل هذا الاشتياق !

أنا لست المرآة التي تنتظرك في باب البيت بك ترحب و يشتدد العناق
ما أنا إلا متابعه لكَ انتظرك في نافدتي التي أعتدت عليها لإبداعك افتقدتك فخرجت هذه الحروف تعلن عن الاشتياق

المودة


الأحد، 29 يناير 2012

أين يكون هذا العالم ؟







من تكون   
، تقف إمامي دائما بالنافدة المقابلة لشرفتي تتابع تحركاتي و تشاهد ما أنشر من رسم و ما أنحت من كلمات على الجدار ، لطالما اشتركنا معا بوقفتنا بذات المكان، كل منا بشرفته.

منذ انتقاله إلى جوارنا أصبح جارنا المجهول من سنين مضت ،لم أهتم بأمره بالبداية و لا يبدو لي أنه اهتم أيضا،
إلا إن ذات يوم كنت أتناول فنجان من القهوة بعشيه يوم ممطر ، أشاهد الناس و هم يمتطوا مركباتهم  و منهم من يسير على قدميه تحث زخات المطر..
منهم من يغطي رأسه برفع سترته و يتابع السير و منهم من يمشي مستند إلى زوجه و بيده مظله تقيهما  هطول القطرات، الشارع مزدحم كالعادة الكل فرح بتلك الخيرات  ،
يعجبني منظر المطر و أنا أراقب هطول قطراته من مكان مرتفع ، أنها شرفتي مكاني المحبب لي ،
 الا يوجد أحد ببيته الكل بالخارج أتمتم هذه الكلمات بإضجار و أنا  أرفع عيني إلى المبنى المقابل و إذا به رجل يافع طويل إلقامه ،يرفع يديه ناحية السماء ليجمع قطرات من المطر بيده و الابتسامة ظاهرة على شفتيه ، أنا واقفة بحجابي المستدل على رأسي ، أقف وحيده و أشاهد ما يشاهد فنحن نشترك في ذات المشهد المطل على الشارع ..
 كان منسجم بتلك القطرات التي تلامس يداه ، أسرح و أفكر و لم أدرك أنه انتبه لـتفكيري و انسجامي بالمنظر ،إلا عندما لوح لي بيده وابتسم ،ابتسامة مشرقة غطت نصف وجهه عرفت من خلالها إنه يتابعني و بصمت ربما يعرف عني القليل من خلال نافدتي هذا كان اعتراف ابتسامته الخجولة ،رددت عليه بمثلها و ابتسمت ..
 تلك هي بداية التعارف، منذ ذاك الحين أصبح جزء من يومي هو متابعته و انا استمر  بنقش أحرفي و صنع كل جميل  لينال أعجبه ،
 بدأت ألاحظ وجوده و متابعته لي ،   انا لا أعرف عنه سوى ما ظهر لي من خلال نافذته ،
 و لكن هل هو فعلا كما تبين لي ؟ هو ذاته ؟ كيف لي أن أعلم من يكون و أنا أحدثه بالعيون، هو يرى ما أبدع و يبتسم لي إعجابا بما صنعت،  أنا افعل ذات الشيء ،
 الابتسامة هنا لغة حديثنا ،لكل منا حياته الخاصة و روتينه اليومي نستيقظ صباحا نمضي في ذات الطريق كل منا إلى عمله و لا نلتقي الا من خلال النافدة وتمضي الأيام،



 التعجب و الحيرة تملئ تفكيري !! أتسأل دائما هل نكتفي و إياه بهذه الابتسامات و هي طريقة تعبيره الوحيدة بما أصنع أم أن ابتسامته ما هي الا ابتسامة للحياة و هو فقط يقف ليراقبني بنظراته كما يراقب باقي البشر بشارعنا  ؟ هل يهتم بأمري أم بأمرهم جميعا ؟
 يحيرني هذا الشيء يستدعيني لـ إخراج رأسي لأرى باقي نوافذ المباني و الشرفات، و لكن لا يوجد أحد بهذا الشارع يقف بالشرفة ليرسم أجمل اللوحات سوئي،  اكتفى اغلبهم بقراءة الصحف والمجلات و بعضهم يفضل الفيديو و النشرات  لا يهتم بما اكتب على جدار غرفتي ، و منهم من لهى بالحديث مع رفاقه و مع العائلة بالخصومات..
 هذا ما يظهر لي ألان و أنا أشاهد تلك النوافد, ،من يكون هو إذا ؟؟  
 لما كل هذا التفكير ما هو إلا فتى بهذا الكون المستدير ،يراقبني كيف أسير و لا يجب أن أهتم بهذا التخمين ،،

كم انت محير ايها العالم الافتراضي ^^

المودة 

الأحد، 8 يناير 2012



ما أروع المطر تَهطُلُ لتَمحِي ذُنوبِنَا وَ لِكَيِ تَسَتر عُيوبَنَا وَ 

لِتُقَرِبُنَا مِن رَبُِِناً الكريم سُبحَانه , حِينَ جَعل سَاعةُ هُبوط 

قَطَرَاتِهَا إستِجَابة لسؤالنا ..

سُبحانهُ الرََّحيم سَخَرَ لنَا السحابَ و الغُيوم لِتهطُل الأمَطار 


بَعدَ مُعانقت قطراتها السَحاب حَانَ وقتُ الفُراق لتَبدأ مَسيِرة ُ

جَديدة و 
لتبعتُ الأملَ فِي نُفُوسِنَا و تُجَدِدُ التَفألَ و تُعطي

الإنسَانَ دَرساً
 عن إثارهَا بقطرَاتها الصغيرة .. 

المودة