نهاية شهر ديسمبر .. ليست كأي نهاية ..
فهي ختام لـ سنة و بداية لـ اخرى تحمل في ثناياها ما هو اكثر من عدد ايامها ..
تحمل الأمل .. التفاؤل بما هو أجمل ..
يوم جديد و سنة جديدة لا نتمنى فيها !!
بل نتوكل .. نعمل و نجد .. نستثمر ايامها بما ينفع ديننا و دُنيانا ..
استشعرت هذه الكلمات صباحاً في يوم كان البرد قارس و السماء ملبدة بالغيم و الرؤية تكاد تنعدم من الضباب المتدفق نحوي و حولي..
تاركاً اثراً على اوراق الورد الجوري ..
الـ 7 صباحاً بتوقيت طرابلس الغرب .. بتاريخ 31/ديسمبر/ 2012 ..