"
يصعب العثور على من يقول: ” لقد كنت خائفا إلى درجة أني أسرعت إلى زوجتي ”
محمد فعل ذلك يوم أن جاءه جبريل، لابدّ أنها كانت امرأة مميزة.
لـــ Rep. Gary Miller سياسي أمريكي
يتحدث جاري ميلر عن سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم , عند نزول الوحي عليه وظهر له جبريل - عليه السلام -
و عندما قرأ عليه آيات سورة العلق رجع النبي -صلى الله عليه و سلم - بهذه الايات يرجف فؤاده من هول ذلك المشهد وجلاله ..
فدخل على السيدة خديجة وهو يقول : زملوني زملوني فزملوه - صلى الله عليه وسلم - حتى ذهب عنه الروع.
الذي غاب عن جاري ميلر إن -البارئ - سبحانه و تعالى اصطفى من بين نساء النبي السيدة خديجة, يقول لرسول صلى الله عليه
وسلم"خير نساء العالمين مريم ابنة عمران وخديجة بنت خويلد".
يا للعظمة !
و لا ننسى ان السيدة خديجة اشتهرت في قريش قبل الإسلام بالطاهرة, وكانت تعني عندهم أشد الناس عفة .
فمن الطبيعي أن تتزوج ممن لقب بالصادق الأمين, فالتقى اصهر مع الصدق و الأمانة, فكيف يكون الحال ند التقاء الطهر مع الصدق
والأمانة ؟ :)
اللهم اجعلنا ممن اتخذت خديجه قدوتهـــــا ♥
اللهم ارزقنا ثباتا ويقينا ومقاما كثبات ويقين ومقام أبا بكر ، وازرقنا صحبة الرسول عليه الصلاة والسلام
في الجنة ..
امين امين امين
و اخر دعوانا أن الحمد لله ربي العالمين
"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق