الخميس، 1 نوفمبر 2012

حُسن الخلق

كم من عمارة جميلة بعد ان تم تضبيطها وقعت !!
الاهتمام بالديكور ليس مهم قدر إهتمامنا بالأساس و ركائزه و تعزيزه بالاسمنت و الحديد.

 كذلك في حياتنا نفتقر لشيئان نحتاج ان نهتم بترسيخهما في اجيالنا القادمة ..

" الدين و الخلق " اساس البناء السليم  واهم قواعده المتينة ,ديننا الاسلامي الحنيف نستوقد منه شُعلة  حُسن الخُلق  متمثل في اخلاق سيد البشرية من خلال الاحاديث الواردة عنه صلوات الله عليه " رجل الايجاز "

حسن الخلق .. هو البرّ 
حسن الخلق .. طاعة و عبادة 

احبكم الى الله احسنكم اخلاق .. 
اثقلكم ميزان احسنكم اخلاق ..
اكملكم ايمان احسنكم اخلاق ..

كما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
"اقربكم مني منزلة يوم القيامة احسنكم اخلاق"  
و قال ايضاً (إنما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق ) لان المسلم يحمل ثقافة الدين و ثقافة الاخلاق مع التطبيق , واحدهما متمم للاخر , يسير بهما بين الناس ليحيطهم بخلقه و عنايته و كرمه و لطفه و يكون ذلك احد سُبل الدعوة الى الله و الدفاع عن الرسول ...

لحسن الخُلق مُقومات تأتي عكس المُبعدات , جمعتها في هذه النقاط:-

  • التواضع :- المتكبر لا يدخل الجنة و بقلبه مقدار تكبر .. " لا يبر ربه ولا يبر إلا نفسه "
  • سلامة الصدر :- ركيزة من ركائز حسن الخلق .
  • القناعة , هي وسلامة الصدر تعتمدان على حسن الظن بالله ~
  • الحلم :- " ليس الشديد بالصرعة انما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب "
  • الغيرة ( حب الخير للغير ) .. غيرة محمودة ( كغيرة سيدنا عمر بن الخطاب عندما تصدق بنصف ماله و قال لن يسبقني عليه احد ) 
  • عدم المجادلة " احترام وجهة نظر الاخر "

    و ما اشد حاجتنا  للاخلاق و حسنها في هذه الايام ..

    كتبتها ذات يوم بعد متابعتي  لبرنامج السراط المستقيم الذي يُعرض على قناة بداية الفضائية كانت هذه مقتطفات و استنتاجات من محاظرة  لـ الدكتور خالد الجبير  
تحياتي 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق