الجمعة، 20 أبريل 2012

إشتقت إلـيك


اشتقت إليك فعلمني ألا اشتاق 
ابحث عنك لأجدك مختبئ بين كتاباتك و الحروف التي دونتها بلا أوراق 
سيدي غيبك مخيف ..
افتقدك بشده ابحث عنك بين زوايا الصور أجد بصمتك بقلب كل صوره لكَ  .. 
و يزداد الاشتياق 
أتسأل أين تكون الآن ؟اختفاء مفاجئ و حنين جارف يجتاحني اليك، يخيفني ويزيد من قلقي 

حروف ساكنة هي أخر ما كتبت أقف أمامها بالساعات لتطف لهيب الشوق لدي

اسمع صداها بجوفي يرتاد  عد فلم أعد أطيق السكوت أكثر

 بغيابك اشعر بغربة شديدة تؤلموني ..مئات الأفكار تراود عقلي أقرأ ما يجول بخاطري أترجمه لكلمات أرتبها في جمل أتأمل ملامحها حروف ساكنة يتيمة تقف متراصة و تنتظر من يقرأها و يفهمها كم كنت أنت

 .. يكتمل يتم الكلمات حين لا تجد من يهتم  بحروفها تحتاج لمن يقرأها 


 فقط تريدك سيدي..!

تسألني من تكوني لتشعري بكل هذا الاشتياق !

أنا لست المرآة التي تنتظرك في باب البيت بك ترحب و يشتدد العناق
ما أنا إلا متابعه لكَ انتظرك في نافدتي التي أعتدت عليها لإبداعك افتقدتك فخرجت هذه الحروف تعلن عن الاشتياق

المودة